Monday, April 12, 2021

Pedagogy and Andragogy


 نظراً لكثرة أعداد ونوعيات الأشخاص الذين يلجؤون إلى التعليم الإلكتروني، قد ظهرت العديد من مفاهيم التعلم. في مقالنا هنا سوف نسلط الضوء على بعضها: 

١ – Pedagogy learning

هي كلمة من أصول إغريقية وتعني حرفياً تعليم الأطفال. 

 طريقة التعلم: تعتمد فئة المتعلمين هذه على المنهج، و عدد الساعات و طريقة التقييم الموضوعة و المحددة مسبقاً من معلميهم.

دور الخبرات الشخصية: في طريقة التعلم هذه لا يتم الإعتماد على التجارب الشخصية كمصدر رئيسي للتعليم. 

المنهج الموضوع: متعلموا هذه الطريقة يتلقون تعليماً منهجياً معتمداً على ترتيب الموضوعات المختلفة. 

الغرض من عملية التعلم: لا يحتاج هؤلاء المتعلمون الكثير من المبررات القوية لإقناعهم بتلقي المناهج التعليمية، يكفي إدراكهم بتحسن بعض من مهاراتهم المستقبلية. 

الدافع و المحفز: المتعلمون هنا يكونون عادة مدفوعين بالرغبة في الحصول على منافع مادية خارجية او تجنب عواقب الفشل الخارجية أيضا. 

٢-  Andragogy:

هي كلمة من أصول إغريقية وتعني حرفيا تعليم الكبار. 

طريقة التعلم: ينغمس متلقوا هذه الطريقة التعليمية في إعداد المنهج، والإطار الزمني و طريقة التقييم الخاصة بمنهجهم التعليمي.

دور الخبرات الشخصية: تستخدم هذه الفئة تجاربها الشخصية كبوصلة لتحديد اتجاه رحلتهم التعليمية. 

المنهج الموضوع: يختار المتعلمون هنا المعلومات القيمة ذات الصلة المباشرة للأهداف المراد تحقيقها.

الغرض من التعلم: من الأغراض الرئيسية لهذه الفئة هي تطوير القدرة على التعامل مع و حل التحديات التي يتم مواجهتها باستمرار في حياتهم الواقعية. 

 الدافع والمحفز: المحفزات الداخلية مثل بناء الثقة في النفس هي الدافع الرئيسي لمستخدمي هذه الطريقة.


لكن في الآونة الأخيرة، يقبل المُحَاضِرون على تٓحدٍ شاقٍ  لإبراز قدراتهم في إستخدام استراتيجيات تعليمية حديثة والتي تم إثبات فعاليتها من خلال أبحاث عالية الكفاءة 

و على الرغم من ذلك دائماً ما يدور هاجس في أذهان المعلمين ذوي التأثير حول استراتيجيات تعليمية جديدة وحديثة للإبقاء على حماس طلابهم وشغفهم مشتعلين.

لكن سواء أكُنْتَ معلماً خبيرًا او ما تزال حديثاً فقد تشعر احياناً بالغمر بواسطة كل هذه النظريات والاستراتيجيات التعليمية الحديثة و بوجود كل هذه المعلومات المتاحة فمن الصعب أحياناً أن تقرر اي هذه الاستراتيجيات هي الأنسب لفصلك ولطلابك.

دعني أخبرك أنه في معظم الأحيان تكون الطرق التقليدية القديمة الصحيحة والتي كانت تعطِي نتائج فعالة أكثر فعالية من تلك الطرق الحديثة والتي قد لا تتناسب مع أساليب تعليمك.

والآن أعرض لك بعضاً من الأساليب التعليمية الحديثة والتي في المعظم تعطِي نتائج فعالة في معظم الفصول وذلك تبعاً لطلابك، وطريقة تعليمك، وأولوياتك فلتختر منها ما تشاء فيما يناسبك 


1. Differentiated Instruction: Learning Stations

2.  Cooperative Learning: The Jigsaw Method

3. Utilizing Technology in the Classroom

4.  Inquiry-Based Instruction

5. Graphic Organizers


و بالرغم من كثره هذه الوسائل يدرك المعلم الخبير جيداً أنه ليس كل الوسائل التعليمية التي تستخدمها ستكون وسائل فعالة، بالتأكيد هناك نقاط ضعف وأخطاء. تبعاً لطريقة تعليمك ومعرفتك لطلابك يمكنك استنتاج أيهم يصلح لتعليم طلابك وأيهم لا يصلح. ربما تحتاج لتجربة البعض للتأكد منها ولكن لا ضير في التجربة ولو أخطأت.

و دلوقتي اعرضلك حاجه تمت ع ارض الواقع حيث قام رونالد هاردن بتطوير نموذج يضع مناهج كلية الطب على طول مجموعة من ست استراتيجيات تعليمية. يمكن استخدام هذا النموذج، المعروف باسم SPICES، في تخطيط المناهج وتطويرها

تندرج قضايا المنهج الست على النحو التالي:

التمحور حول الطالب----التمحور حول المعلم (:(Student- centered --- Teacher-centered

يتحمل الطلاب مسؤولية أكبر عن تعلمهم ويكون المعلم هو الشخصية الرئيسية ويكون هناك تركيز على المحاضرة سواء الرسمية أو في المختبر.

أساس المشكلة----جمع المعلومات ((Problem-based --- Information gathering:

هذا يتناقض مع نموذج التعلم القائم على حل المشكلات لتطوير مجموعة قابلة للإستخدام من المعرفة المتكاملة ومهارات حل المشكلات مقابل نموذج يشدد على اكتساب الحقائق والمفاهيم والمبادئ.

التكامل----القائم على النظام ((Integrated --- Discipline-based:

التكامل هو تنظيم تدريس مادة لربط الموضوعات التي يتم تدريسها في دورات أو أقسام أكاديمية مختلفة و التركيز على الدورات الدراسية الكلاسيكية، مثل علم التشريح أو علم وظائف الأعضاء، ثم يتم تدريس المواد الكلينكال بعدها 

المجتمع---المستشفى ((Community-based --- Hospital-based:

النهج التقليدي القائم على المستشفى يركز على التدريس داخل المستشفى التعليمي الرئيسي، بينما يسمح التعليم المجتمعي للطلاب بتلقي تدريبهم في بيئة مجتمعية.

الاختيارية----برنامج قياسي (Electives --- Standard program):

تمنح الاختيارية الطلاب الفرصة لإختيار الموضوعات أو المشاريع التي يختارونها بأنفسهم، بينما في البرنامج القياسي ، تم وصف جميع الدورات التدريبية ويجب على جميع الطلاب اجتيازها مع فرصة ضئيلة للعثور على الموضوعات التي يختارونها بأنفسهم.

منهجي---التلمذة المهنية ((Systematic --- Apprenticeship-based (or opportunistic):

اشتمل النهج الطبي التقليدي على تدريب مهني حيث يكون الطالب المتدرب " مرتبطاً " بـ " ماجستير " ويكتسب المهارات من خلال العمل معه (Think House، MD على شاشة التلفزيون). في نهج منظم، حيث تم تصميم برنامج لجميع الطلاب بحيث يتم تغطية خبرات تدريبهم.


و بعد ما عرفنا أكتر عن ال (SPICES) الموضوع منتهاش لحد هنا ده كمل عشان يطلعولنا بنظام تاني احلى هنسميه المرادي (PRISMS Model)

طب تعالى ناخد فكرة بسيطة عنه: 

أولاً : ايه السبب اللي خلاهم يعملوه ؟!

هقولك ان النظام ده يجمع ما بين مميزات نظام ال SPICES والأنظمة القديمة و ده هنعرفه أكتر حالاً. 

ثانيا: طب حروفه اختصارات لايه ؟!

1. P stands for Product- focused:

  و ده معناه إن النظام مهتم بالتعليم الإكلينيكي و مدى ربطه بالتعليم الأكاديمي و بيركز على تقريب المسافات بينهم لتخريج طالب قادر على استعمالهم سوياً بشكل لائق يصب لمصلحة المريض.

2. R stands for Relevant:

 لازم المنهج يكون مرتبط بشكل وثيق باحتياجات المجتمع و الطلبة فمثلا في ظل الظروف الحالية أغلب الدراسات و المناهج هتنحاز أكتر لفيروس كورونا المستجد لحاجة المجتمع الحالي.

3. I stands for interprofessional:

 و كالعادة أساس نجاح أي نظام هو العمل الجماعي و ده المقصود هنا إن كل التخصصات و العاملين على حالة المريض يتكاتفوا إنهم يطلعوا بالقرار الصح.

4. S stands for shorter and smaller:

 مطلوب من المنهج انه يكون أصغر و ملخص للمعلومات (To the point) 

5. M stands for Multisite: 

 مطلوب أيضا إن الطالب يحصل على المعلومة بأكثر من طريقة و جهة و ده يساهم فترسيخ المعلومة لدي الطالب بشكل سليم.

6. S stands for Symbiotic:

وهو إن المنهج الناجح يعتمد على التداخل بين عناصره و تقديمها للطالب بطريقه منظمه يقدر يدمجها فكتلة واحدة يستخدمها بعد التخرج.

بعد مناقشة كل مبدأ، يجب أن تعلم أن هذا النموذج مصمم من أجل التعليم الكلينيكال (كلما ربطت معرفتك الكلينيكية بالأكاديمية ، كلما قمت بتكوين قاعدة بيانات مفيدة لحياتك المهنية).